الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

شَيخَة البَوَارْدِي ..~




من أجمل الساعات ..

ساعة تجلس فيها لتحيي نفسك .. وتعجب بها

المتداول .. هو عاتب نفسك كي ترتقي .. عاتبها لتجنب الخطأ

لكني اليوم .. أحببت منح نفسي الفرصة في الثناء ..

وأنا أتفكر .. رأيت فيّ خصال كنت أعجب بالذي يتحلى بها

فكنت فخورة ..

" شيخة "

لست في أسرتي من يمتلك زمام الأمور .. ولكن أجد في نفسي مسؤولية حملها

كل مكان أكون فيه .. أحب ترك أثر رائع لي .. وبصمة لا تزول

كل شخص يقابلني .. أحبه .. وابتسم لأجله .. وقد أنفس عنه أحيانا

لست بارعه بعلاقاتي .. فينقصني الكثير من الوصال

ولكن .. صدقا لا أنساهم

ما جعلني أتفكر في " شيختي "

وأسرد مقالتي .. عبارة قرأتها

" من أراد أن يحبه الناس فليحب نفسه .. ومن أراد إصلاحهم فليبدأ بنفسه .. لأنه من يرى الناس وينسى نفسه فهو شمعة تحترق "

لا أريد أن أكون شمعة .. ولكن أريد أن أكون مصباحا متوهج ..

أضيء نفسي .. وأضيء الكل من حولي

فهمت أشياء جميلة .. في داخلي

أحببت الجلوس مع نفسي .. مضرة للنهوض .. والعوده إلى عالمي المزدحم بمن أحب

الحمد لله أني " شيخة محمد البواردي "

الحمد لله أن والدي " محمد " .. و أمي " شرعاء "

فقد زرعوا فيّ وربوا .. فلن أخييـّبهم

الحمد لله .. أن عالمي هو عالمي الذي أعيشه الآن

و أن من حولي .. هم حقا من أحب .. " عائلتي .. أصدقائي .. مجتمعي .. "

يارب إني أحب عالمي كثيرا ..

فيسر لي أن أقدم له شيئا كبيرا بقدر حبي له ..


إلى كل من يعرف " شيخة "


شكرا من الأعماق لأنك كنت جزءا من جلسة تفكري ..



الاثنين، 27 ديسمبر 2010

~ .. قربك




كلما أحسست بالضياع ..

ألجأ إلى ما هو مشترك بيننا

" الكتابة "

أحاول أن أكرر أسمك بجانب اسمي

لأشعر بلمّ شتاتي

لا يسعني الوصف هنــا عنكِ

فما هو كائن بيننا أكبر من أن يوصف

كل ما أود قوله ~


قربك .. يجعلني دائما بخير ♥

لن أتذكرك مجددا ..


سأحاول أن تكون هذه آخر مرة أكتب فيها عنك ..

لتكون خاتمة روايتنا التي كتبناها معا .. لأضعها في صندوق ذكرياتي

فقط أريد أن أقول لك .. وفائي لك ظلم لقلبي

صدقا .. لست بخير
فكل شيء يتسرب من بين أناملي عبثا ..
لست بخير مطلقا ..
فماضيي معك يحترق أمامي بالآتي
لست بخير .. فلا تسألني مجددا

تجاهلي لك .. هو الشيء الذي يخرجني من حيز العقل
إلى حيز الجنووون ..~

أود الهروب .. كل شيء يزعجني
يشتت أفكاري
يعبث بكبرياء صمتي
أريد أن أقطن بعييييييدا
عن كل الوجوه التي تراني

فأنا أختنق ..~

بطرفة عين .. وصل بنا الحال إلى هنــآآ
بعد كل هذه السنوات الخمس .. صدقت أنك لست لي

بين الفينة والأخرى .. يتوارى إلى أذني سماع صوتك
لألتفت .. فأجد ما كنت تحاول جاهدا ألا أهملها .. " قصائدي "
حملتها .. وهمست علّ همساتي تصلك .. لن أهملها مجددا

هآ أنا الآن أزور مكان جلوسنا لآخر مرة ..

أغمض عيني .. ليعود كل حديثنا

أحضرت مسوداتي .. لأوريك إياها
محوت لأجلك ما لم ترد رؤيته ..
قلبي .. عاود تلك النبضات السريعه
لا تضع يدك .. لا أريدها أن تهدأ
فقط أمسك بيدي .. وانظر إلي .. وتكلم

هكذا كان مجلسنا .. الذي لا أمله أبدا

سأفتح عيني الآن .. لينتهي كل هذا ..


عدني .. ألا تأتي مجددا في يوم من  الأيام

فلربما أفقد عقلي .. فآتي إليك


عزيزي ..
سأترك الذكرى هنا .. فأنا لا أريد تذكرها من جديد


السبت، 25 ديسمبر 2010

لا أريد المزيد من الكتب



هكذا أصبحنا ..

نجري ونتسابق من أجل إتمام حفظ هذه الكومة من الكتب ..

انشغلنا عن من نحب .. ولم نعد نسأل عنه ..

كثير من الحبال الرائعه بدأت بالتراخي .. نتركها احيانا ونحن لا نشعر ..

نتذكرهم .. نكتبهم على هامش الكتاب .. ثم نعاود الحفظ

بعدها نغلق الكتاب ... ونبدأ بالآخر .. وهكذا


وآآسفاه .. كنت أتمنى أن كل ما نقرأه يزيدنا قربا من خالقنا ..

ولكن ما نقرأه هو من أجل دنيا أصبحنا نلاحقها أينما ذهبت .. نذهب معها


لأول مرة ..

لا أريد المزيد من الكتب ..



الجمعة، 24 ديسمبر 2010

قِلاَدَتُهــَا ..~



قلادة وَضَعَتها في يدي ....

كنت أتمنى نزع قلبي كي أضعه في يدهــــــآ ...

لأنها إنسانة تعني لي الكثيـــــر ... !

منآري ..

صدقا قد لا تعلمين مشاعري الآن ..

ولكن !!

شكرا لقلبك الجميل .. وابتسامتك البريئه


سأحتفظ بالقلادة و الإبتسامه الخجولة والقلب الصغير ..

لتكون ذكرى أحفظها في داخلي ..


ودعتك اليوم وأنا ما زلت مشتاااقة إليك ...



لن أنسى " شيوم .. رغوود .. أفنان .. مرام "

ولن أنسى " الرياض "


التي أحببتها من أجلكم ..



شَيخَة البَوَارْدِي ..~





الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

أَنَا .. أَعرِفُ مَن أنـَــا ..~



الكثير من الناس يكتب ويقول .. أنا لا أعرف من أنــا ..

أما أنا فأعرف من أنا ..


 قدري أن أعيش ما عشته ، وأن أرى ما رأيته ، وأن أكابد ما كابدته ، ولم يعد مهماً ماذا سيحدث .

فالشجرة حين تكبر وتبدأ في الإثمار فقد تحددت جغرافية أغصانها وتحدد قدرها

 فهي شجرة ربما تعصف بها الريح ، وربما تجتثها فأس حطاب ،

وقد تقاوم كل ذلك حتى ترتعد عروقها وتصيبها رعشة الموت والفناء .




اللهم وَاخْتِمْ لي ولإخواني بِخَيْر، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي ..





شَيخَة البَوَارْدِي ..~


مثلما أن في الأرض أكسجين كاف للبشر،

فهناك ورق و فكر و فن كاف لهم أيضاً؛   فالكتابة حقٌ إنساني

مثل الأكل والمعتقد ..!